أهل الفجر لهم ثناء جميل, لم تسطره وسائل الإعلام باختلاف أنواعها, فليسوا بحاجة إلى أن ينشر لهم عمل, ولكنه ثناء أعظم وأجل, مسطر في رق منشور, ثناء تكلم به الجبار جل جلاله, وحسبك بثناء من عند الله تعالى, الذي لا يزين مدحه إلا هو, ولا يشين ذمه إلا هو
إن الحمد لله.
أما بعد: وبعد ظلام الليل الحالك، يتنفس الصبح بضيائه، ويرسل إلى الكون خيوط الصباح الأولى، مؤذناً ببدء يوم جديد. ويشهد الكون في تلك اللحظات المهيبة، صراع النور والظلمة، واعتراك الليل والنهار، ويبصر ميلاد يوم جديد.