صليتُ الفجر في رحاب البيت العتيق، يوم الجمعة 14 جمادى الآخرة من عام 1436هـ.
كان الجو جميلاً، وكان الهواء عليلاً.
وقد قرأ إمام الحرم سورة السجدة في الركعة اﻷولى، وسورة الإنسان في الركعة الثانية؛ تطبيقًا للسنة النبوية الواردة في ذلك.
فسألتُ نفسي: ما الحكمة من قراءة هاتين السورتين في فجر كل جمعة؟
تأمَّلت في ذلك واﻹمامُ يَقرأ، فرأيتُ أن السورتين تحكيانِ قصة حياة الإنسان؛ من بداية خلقه، مرورًا بحياته في الدنيا واختياراته فيها، ثم مصيره في اﻵخرة.
وحولَ هذه المحاور الثلاثة تتحدَّث السورتان!