المَطلَبُ الأوَّلُ: الطَّهارَةُ
الفَرْعُ الأَوَّلُ: الأذانُ للصَّلواتِ الخَمْسِ
يُشرَعُ الأذانُ للصَّلواتِ الخَمْسِ، ولا يُشرَعُ لغيرِها من النَّوافِلِ.
الأدلَّة:أوَّلًا: مِنَ الإِجْماعِ
خاطرة عن الصلاة
الْحَمْدَ لله عَلَى إحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقَةِ وَاِمْتِنَانِهِ، وَالصَّلَاَةُ وَالسُّلَّامُ عَلَى مَنْ بَعْثَهُ اللهُ رَحْمَةً للعالمين؛ أما بعدُ:
الفَرْعُ الأَوَّلُ: حُكمُ الأذانِ
الفَرْعُ الأوَّلُ: فضائلُ الأذانِ
للأذانِ فَضائلُ جليلةٌ، وفوائدُ عظيمةٌ، منها:أوَّلًا: استحبابُ المنافسةِ فيه لشَرفِهِ وفضلِه
يصحُّ الصَّومُ مِن الجنُب
فرائِضِ الغُسلِ :
المطلب الاول :
من أجمل مُتَع الحياة مجالسة الأحبة، ومحادثة إخوة الصدق والإيمان؛ فهي بحق مجالس أُنس، ومواطن راحة، وروح وريحان.
وفي الحديث القدسي، يقول الله تعالى: ((وجبت محبَّتي للمتحابِّين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ)).
وهي مجالس صفاء، مهما طالت فهي قصيرة، ومهما تشعَّب الحديث فيها فهو ذو شجون!
المطلب الأوَّل: إذا تيقَّن الطَّهارة وشكَّ في الحدَث
صليتُ الفجر في رحاب البيت العتيق، يوم الجمعة 14 جمادى الآخرة من عام 1436هـ.
كان الجو جميلاً، وكان الهواء عليلاً.
وقد قرأ إمام الحرم سورة السجدة في الركعة اﻷولى، وسورة الإنسان في الركعة الثانية؛ تطبيقًا للسنة النبوية الواردة في ذلك.
فسألتُ نفسي: ما الحكمة من قراءة هاتين السورتين في فجر كل جمعة؟
يَنتقِضُ الوضوءُ بخُروجِ البَولِ أو الغائِطِ مِن غير السَّبيلينِ مطلقًا، وهذا مَذهَبُ الحنفيَّة
من هيئات الصلاة قول المصلِّي بعد الرفع من الركوع: سَمِع الله لمن حمِده، وهي كلمات عظيمة، فيها إيماء بمعيَّة الله تعالى للمُصلِّي، الذي يسمع تراتيلَ المصلِّين، وتسبيحات الراكعين، وحمْد الحامدين.
وفيها إشعار بقَبُول حمدنا لله في مفتتح الصلاة عندما تَلونا: الحمد لله رب العالمين، وفي الركوع.
الخارجُ من غير السَّبيلين، كالدَّم
تسخين الماء للوضوء في الشتاء:
بعض الناس يتحرج من تسخين الماء للوضوء في الشتاء، ظانًّا أن الوضوء في الماء البارد مع تحمل شدة البرد أثوب وأفضل، وهذا الكلام غير صحيح، ولم يرد أي دليل شرعي في عدم جواز تسخين الماء للوضوء.
اختلف أهلُ العِلمِ في حُكمِ المَسح ِعلى اللَّفائِفِ على قَولينِ:
صلاة الفجر
يضبط مُنبِّهَه على صلاة الفجر كلَّ صباح؛ كي يؤديَها في المسجد، ويستمتع بهذا الشعور الجميل، وهو ينضح ماء الوضوء على وجهه، ويغسل أعضاءه عضوًا عضوًا، تتطاير من عليه الأحزانُ قبل آثار النوم، فيخرج نشطًا، مبتهجًا بيوم سيبحث فيه عن رزقه؛ ليُفلِح في حياته.
المطلب الأوَّل: إذا تيقَّن الطَّهارة وشكَّ في الحدَث
المطلب الأوَّل: حُكمُ المسحِ على الجَواربِ