الخطبة الأولى:
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العليم الخبير، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير، والسراج المنير، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه إلى يوم الجمع الكبير وسلم تسليماً.
أما بعد:
فإنَّ موضوعاً لا ينبغي أن يشغلنا عنه أيُّ موضوعٍ، وحديثاً لا يليق أن يجعل كسائر الأحاديثِ.
ولأهميته، وعظمه لا بدَّ أن يبدأ القولُ فيه ويعاد.