الخطبة الأولى:
الحمدُ لله الذي بنعمته اهتدى المهتدون, وبعدله ضل الضَّالون, أحمدهُ سبحانه على نعمه الغزار, وأشكره وفضله على مَنْ شكر مدرار, لا فوز إلا في طاعته، ولا عِزَّ إلا في التذلل لعظمته، ولا غنى إلا في الافتقار لرحمته وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد القهار, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي المختار, المبعوث بالتبشير والإنذار, صلى الله عليه وسلم صلاة تتجدد بركاتها بالعشي والإبكار, وعلى آله وأصحابه الأطهار.
أما بعد: