إن التشريع المقاصدي للصلاة يفيض بالسكينة والطمأنينة والحكمة والطهر والنقاء،طمأنينة القلب ونقاء النفس وتهذيبها وخلوها من الفواحش والمنكرات،وهذا في حقيقته أمن نفسي وفكري واستشعار للبعد الايماني الغيبي وحضور مع الله ومناجاة له وقرب منه فهي تدفع المسلم نحو تثبيت معاني الإيمان في نفسه.