من أدرك الإمام في الركوع فقد أدرك الركوع ؛لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-:«من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة» ولأنه لم يفته من الأركان إلا القيام، وهو يأتي به مع تكبيرة الإحرام، ثم يدرك مع الإمام بقية الركعة،وهذا إذا أدرك الإمام في طمأنينة الركوع،أو انتهى إلى قدر الإجزاء من الركوع قبل أن يزول الإمام عن قدر الإجزاء فهذا يعتد له بالركعة،ويكون مدركا لها.فأما إن كان المأموم يركع والإمام يرفع لم يجزه؛وعليه أن يأتي بالتكبيرة منتصبا،فإن أتى بها بعد أن انتهى في الانحناء إلى قدر الركوع أو ببعضها،لم يجزه؛لأنه أتى بها في غير محلها،إلا في النافلة؛لأنه يفوته القيام،وهو من أركان الصلاة .