فتوى 3
السؤال: ماذا يجب على المسلم أن يوفره لصحة الصلاة؟ وكيف يكون حال المسلم في الصلاة؟
الجواب: يجب عليه أن يتوضأ إذا كان على غير طهارة، وأن يعد المصلى إذا كان ما عنده أرض طيبة طاهرة يعد مصلى حصير.. سجادة من القطن أو غيره حتى يصلي عليها إذا كان ما عنده محل طاهر يعد السترة التي تستر عورته مثل قميص.. إزار ورداء يعد الشيء الواجب عليه في الصلاة، ويستحب له أن يعد سترة يجعلها أمامه، إذا كان ما عند جدار يلتمس كرسي أو حربة يركزها أمامه، سنة الصلاة إلى السترة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
فتوى 35) صلاة الاستخارة
السؤال:
يقول هذا السائل سماحة الشيخ: ما هي علامة صلاة الاستخارة فلقد صليت صلاة الاستخارة قبل خطبتي وبعد عام ونصف فسخت الخطبة، فهل ذلك يعني أن ما حدث لي هو خير لي؟ أو أصلي صلاة الاستخارة مرة ثانية؟
الجواب:
صلاة الاستخارة سنة أمر بها النبي ﷺ إذا همَّ الإنسان بأمر وأشكل عليه هل يقدم عليه أم لا؛ لأسباب اقتضت ذلك كالسفر أو الزواج من بنت فلان أو معاملة فلان أو ما أشبه ذلك فإنه يصلي ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم بعد السلام يرفع يديه ويستخير الله، فيقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسميه، وهذا الأمر زواجي بفلانة، أو سفري إلى كذا.. أو ما أشبه ذلك - خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري؛ فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري؛ فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به هذا دعاء الاستخارة، ثم بعد هذا إذا تيسر أن يستشير من يعلم أنه أهل نصح ومحبة له وخبرة يستشيرهم بعد الاستخارة، فإذا مال قلبه إلى أحد الأمرين أخذ بذلك، وإن بقي التردد أعاد الاستخارة وأعاد المشاورة حتى يطمئن قلبك إلى أحد الأمرين. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم وجزآكم الله خيرًا سماحة الشيخ.