1
الحكمة من قراءة السجدة والإنسان فجر الجمعة:
قال ابن القيم في زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 203)
وإنما كان صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتين السورتين لما اشتملتا عليه من ذكر المبدأ والمعاد، وخلق آدم، ودخول الجنة والنار، وذلك مما كان ويكون في يوم الجمعة، فكان يقرأ في فجرها ما كان ويكون في ذلك اليوم تذكيرا للأمة بحوادث هذا اليوم.
2
جواز الإشارة من أجل إسكات المتكلم في خطبة الجمعة:
ولا خلاف في جواز الإشارة اليه بين العلماء، الا ما حكي عن طاوس وحده، ولا يصح؛ لأن الإشارة في الصلاة جائزةٌ، ففي حال الخطبة اولى.
فتح الباري لابن رجب 275/8