1
قال رسول الله ﷺ: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم»
أخرجه مسلم.
قال أبو العباس القرطبي رحمه الله:
(في ذمّة الله) أي في أمان الله وفي جواره، أي قد استجار بالله تعالى، والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى.
المفهم 282/2
2
قال عثمان بن أبي العاص إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، فقالﷺ:«ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا» أخرجه مسلم.
قال ابن القيم:
العبد إذا تعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وتفل عن يساره، لم يضره ذلك، ولا يقطع صلاته، بل هذا من تمامها وكمالها.
زاد المعاد 526/3
3
حكم الاقتداء بإمام الحرم في صلاة التراويح عن طريق التلفاز:
لا يجوز الاقتداء بالإمام في المسجد الحرام ولا في غيره بواسطة التلفزيون، والمشروع في صلاة الجماعة أن يكون المأموم خلف الإمام وتتصل صفوفهم، كما كان عليه المسلمون في صلاتهم خلف النبي صلى الله عليه وسلم.
فتوى اللجنة الدائمة رقم (١٧٠٦٩)