الخطبة الأولى:
إنَّ الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً.
أما بعد: فيا أيها الناس اتقوا الله واعلموا أنكم إليه ترجعون, قال الله تعالى: (وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) [الأنعام: 72]، قال ابن جرير الطبري -رحمه الله-: "وأمرنا بإقامة الصلاة، وذلك أداؤها بحدودها التي فرضت علينا.. واتقوا رب العالمين الذي أمرنا أن نسلم له، فخافوه واحذروا سَخطه، بأداء الصلاة المفروضة عليكم، والإذعان له بالطاعة، وإخلاص العبادة له" (تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر: 11/ 457).
عباد الله: تكلمنا في الجمعتين الماضيتين عن شيء من فقه وشروط وأركان وواجبات الصلاة, واليوم نتكلم عن بعض الأخطاء التي يقع فيها البعض في الصلاة, وهي على ما يلي:
الأول: سرعة البعض من القادمين إلى الصلاة لأجل أن يدرك الركعة مع الإمام, ويزيد البعض منهم بإصدار صوت بالمفاتيح أو بالنحنحة أو بإسماع خطوات مشيه, بأن يضرب رجليه على الأرض بصوت مسموع كي ينتظره الإمام، وهذا فيه تشويش على الإمام وعلى المصلين، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك, عن عَبْد اللهِ بْن أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ أَبَاهُ -رضي الله عنه-، أَخْبَرَهُ، قَالَ: "بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَسَمِعَ جَلَبَةً -أي أصواتَ حركتهم وكلامهم واستعجالهم- فَقَالَ: «مَا شَأْنُكُمْ؟» قَالُوا: اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلاةِ، قَالَ: «فَلا تَفْعَلُوا، إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلاةَ فَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا سَبَقَكُمْ فَأَتِمُّوا». (أخرجه مسلم: 603).
الثاني: عدم تسوية الصفوف وعدم التراص بالمناكب والأقدام وعدم سدِّ الفُرَج التي بين المصلين عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي، وَكَانَ أَحَدُنَا يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ، وَقَدَمَهُ بِقَدَمِهِ» (صحيح البخاري 725).
قال ابن حجر -رحمه الله-: "الْمُرَادُ بِذَلِكَ الْمُبَالَغَةُ فِي تَعْدِيلِ الصَّفِّ وَسَدِّ خَلَلِهِ وَقَدْ وَرَدَ الأَمْرُ بِسَدِّ خَلَلِ الصَّفِّ وَالتَّرْغِيبِ فِيهِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ أجمعها حَدِيث بن عمر عِنْد أبي دَاوُد وَصَححهُ ابن خُزَيْمَةَ وَالْحَاكِمُ وَلَفْظُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: أَقِيمُوا الصُّفُوفَ، وَحَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ وَلا تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ وَمَنْ وَصَلَ صَفًا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللَّهُ" (فتح الباري لابن حجر: 2/ 211).
الثالث من الأخطاء التي يقع فيها بعض المصلين: عدم الدخول مع الإمام على حالته التي هو عليها حتى يقوم إلى الركعة التي تليها, وهذا خطأ بيَّن وهو خلاف ما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: «إِذَا جِئْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ وَنَحْنُ سُجُودٌ فَاسْجُدُوا، وَلا تَعُدُّوهَا شَيْئًا، وَمَنْ أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ» (أخرجه أبو داود وحسنه الألباني).
الرابع: نقر الصلاة نقر الغراب وعدم الطمأنينة, فلا يعطي كل ركن وواجب حقه من الطمأنينة وهذا صلاته غير صحيحة؛ لأنه أخل بركن من أركان الصلاة, وعليه إعادة الصلاة بطمأنينة كما في حديث المسيء صلاته.
الخامس: عدم السجود على الأعضاء السبعة: الجبهة ومنها الأنف واليدين والرجلين وأطراف القدمين, فعلى المصلي أن ينتبه لهذا الأمر فالبعض لا يمكِّن أنفه من الأرض ولا أطراف قدميه…
السادس: مسابقة الإمام فيركع قبل ركوع إمامه وقد نهى -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك قال عليه الصلاة والسلام: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ، فَلا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلا بِالسُّجُودِ، وَلا بِالْقِيَامِ وَلا بِالانْصِرَافِ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ أَمَامِي وَمِنْ خَلْفِي» ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» قَالُوا: وَمَا رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ» (أخرجه مسلم 426).
والسابع من أخطاء بعض المصلين يا عباد الله: الانفراد بالصلاة خلف الصف, قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا صَلاةَ لِفَرْدٍ خَلْفَ الصَّفِّ" (أخرجه الإمام أحمد وصححه الألباني).
وفتوى اللجنة الدائمة للفتوى وفتوى الشيخ ابن باز -رحمه الله- على عدم صحة صلاة المنفرد خلف الصف إطلاقاً سواء بعذر أو بغير عذر قال الشيخ ابن باز رحمه الله لمن أطلعه برسالة على كلام شيخ الإسلام في هذه المسألة: "اطلعت على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذي أرفقته بالرسالة وهو القول بصحة صلاة المنفرد خلف الصف للحاجة إذا لم يجد من يصف معه, وهو قول قوي بلا شك، ولكن الأصح منه والأوفق لظاهر السنة عدم الصحة لأمور ثلاثة: أولها: عموم قوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا صلاة لمنفرد خلف الصف» ولم يفصل. ثانيها: أنه -صلى الله عليه وسلم- أمر من صلى خلف الصف وحده أن يعيد ولم يستفصل منه هل وجد أحدا أم لم يجد، ولو كان معذورا عند عدم وجود من يصف معه لاستفصله، ومعلوم أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز عند أهل العلم. ثالثها: أن في ذلك سدا لذريعة التساهل بالصلاة خلف الصف منفردا بدعوى أنه لم يجد فرجة في الصف، والغالب أنه لو لم يستعجل لوجد فرجة في الصف أو تمكن من الوقوف عن يمين الإمام" (مجموع فتاوى ابن باز: 12/ 219-220).
الثامن من أخطاء بعض المصلين يا عباد الله: رفع البصر إلى السماء في الصلاة, قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاَتِهِمْ»، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ، حَتَّى قَالَ: «لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ» (أخرجه البخاري 750). قَالَ عِيَاضٌ: "رَفْعُ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاةِ فِيهِ نَوْعُ إِعْرَاضٍ عَنِ الْقِبْلَةِ وَخُرُوجٌ عَنْ هَيْئَةِ الصَّلاةِ" (فتح الباري لابن حجر: 2/ 233).
فإن كنت ممن يرفع بصره إلى السماء حال صلاته فانته عن ذلك فإنَّه حرام, قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: "السنة أن ينظر إلى موضع سجوده، ولا ينظر لا يمينا ولا شمالا، ولا إلى الأمام ولا فوق، بل جاءت السنة الصحيحة في النهي عن رفع البصر إلى السماء، وأن هذا على خطر أن يخطف بصره، فلا يرفع بصره إلى السماء، لا في دعائه ولا في صلاته في حال الصلاة، ولكن ينظر إلى موضع سجوده" (فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر: 8/ 159).
التاسع: رفع صوت المأموم بالتكبير أو بالقراءة أو بالدعاء في صلاته, قال -صلى الله عليه وسلم-: «أَلا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَلا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ» أَوْ قَالَ: «فِي الصَّلاةِ» (أخرجه أبو داود وصححه الألباني).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "لَيْسَ لأَحَدِ أَنْ يَجْهَرَ بِالْقِرَاءَةِ لا فِي الصَّلاةِ وَلا فِي غَيْرِ الصَّلاةِ إذَا كَانَ غَيْرُهُ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ يُؤْذِيهِمْ بِجَهْرِهِ" (مجموع الفتاوى: 23/ 64).
العاشر: عدم استواء الظهر في الركوع إذ الواجب أن يمد ظهره في ركوعه لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "وَامْدُدْ ظَهْرَكَ وَمَكِّنْ لِرُكُوعِكَ" (أخرجه الإمام أحمد وصححه الأرناؤوط).
الحادي عشر: عدم إقفال الهاتف المحمول فإذا اتصل متصل أزعج المصلين باتصاله, أما إذا كان صوت المحمول صوت معازف فإنَّه ارتكب محرَّمين, إزعاج المصلين وإسماعهم صوت المعازف المحرَّمة في بيت من بيوت الله له حرمته, فليحذر أولئك المتهاونون بهذا الأمر وليقفلوا هواتفهم ولا يجعلوا صوتها عزفاً.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله وفق من شاء من عباده للطاعات وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا رسول رب العالمين وقدوة الناس أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون واعملوا بما أمركم الله به ولا تكونوا من الغافلين.
عباد الله: الثاني عشر من أخطاء بعض المصلين: الحركة في الصلاة من غير جنسها لغير حاجة فهي مكروهة أما إذا كانت حركة كثيرة ومتوالية فإنها مبطلة للصلاة وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم الحركة القليلة والكثيرة في الصلاة فأجابت: "أما الحركة في الصلاة بأن يعبث بيده أو رجله أو لحيته أو ثوبه أو غير ذلك فمنهي عنه، لما روي في سنن الترمذي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا يعبث في صلاته فقال: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه» وإذا كثر الفعل الذي من غير جنس الصلاة عرفًا وتوالى أبطلها" (فتاوى اللجنة الدائمة- 1 (7/ 22-23).
الثالث عشر من أخطاء المصلين يا عباد الله: الضحك في الصلاة حيث إنه مخلٌّ بالخشوع منافٍ له, قال ابن قدامة -رحمه الله-: "إِنْ ضَحِكَ –أي في صلاته- فَبَانَ حَرْفَانِ فَسَدَتْ صَلاتُهُ وَكَذَلِكَ وَإِنْ قَهْقَهَ وَلَمْ يَكُنْ حَرْفَانِ" (المغني لابن قدامة: 2/ 39).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "أَمَّا التَّبَسُّمُ فَلا يُبْطِلُ الصَّلاةَ، وَأَمَّا إذَا قَهْقَهَ فِي الصَّلاةِ فَإِنَّهَا تَبْطُلُ، وَلا يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ كَمَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ؛ لَكِنْ يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ فِي أَقْوَى الْوَجْهَيْنِ، لِكَوْنِهِ أَذْنَبَ ذَنْبًا، وَلِلْخُرُوجِ مِنْ الْخِلافِ، فَإِنَّ مَذْهَبَ أَبِي حَنِيفَةَ يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ" (الفتاوى الكبرى لابن تيمية: 2/ 227).
اللهم فقهنا في الدين وزدنا علما نافعا وعملا صالحا على الذي يرضيك عنا, اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين, اللهم تب على التائبين واغفر ذنوب المستغفرين, اللهم أصلح قلوبنا وأعمالنا, واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين, اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
اللهم إنا نسألك الثبات على الدين واحشرنا مع الصديقين والشهداء والصالحين, واجعلنا من ورثة جنة النعيم, اللهم أصلح نساءنا وشبابنا واكفهم شر كل ذي شر اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا وعافنا في ديننا ودنيانا وأهلنا وأموالنا.
اللهم احفظ المسلمين في كل مكان وولِّ عليهم خيارهم واكفهم شرارهم اللهم إنَّ بالمسلمين من الكرب والشدة ما لا يعلمه إلا أنت اللهم اكشف الغمة اللهم كن لأهلنا المحاربين في سوريا وفي العراق وفي فلسطين وفي الأحواز اللهم أقم دولهم على سنة محمد -صلى الله عليه وسلم-.
اللهم اشدد وطأتك على المجوس الرافضة المعتدين في الأحواز وفي العراق وفي سوريا وفي اليمن ومزقهم كل ممزق اللهم عليك بالمجوس الصفويين في إيران اللهم مزق ملكهم وأسقط دولتهم بقوتك يا قوي يا عزيز اللهم عليك بدولة اليهود في فلسطين واشدد وطأتك عليها وأسقطها يا قوي يا عزيز اللهم أقر أعيننا بالصلاة في المسجد الأقصى يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم عليك بالصليبين والصهاينة والمجوس الرافضة والنصيرين والحوثيين والمنافقين والخونة اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وأدر الدائرة عليهم وصُبَّ عليهم عذابك وشديد عقابك, يا هازم الأحزاب اهزمهم.
اللهم أقم علم الجهاد واقمع أهل الشرك والزيغ والفساد وانشر رحمتك على العباد, اللهم ارفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن, اللهم احفظ بلادنا وولاة أمرها وعلماءها وأهلها وأرضها وسماءها وزدها قوة وأمنا ورخاء وشكرا وزدها تمسكا بالدين واجمع بها كلمة المسلمين على الحق.
اللهم وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ووفق نائبيه وبارك في أعمالهم وأعمارهم واجعل أعمالهم في رضاك وارزقهم بطانة صالحة ناصحة تدلهم على الخير وتعينهم عليه, وأبعد عنهم بطانة السوء وانصر بهم دينك وأعل بهم كلمتك واجعلهم مفاتيح خير مغاليق شر برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم انصر جنود التحالف العربي في اليمن وانصرنا جنودنا المرابطين على حدود بلادنا وانصر رجال أمننا ثبت أقدامهم وانصرهم على أعداء الدين وسدد رميهم وصوِّب آراءهم اللهم عجل بانتصارنا على الحوثيين والخونة في اليمن اللهم لا ناصر لنا إلا أنت فاهزمهم وانصرنا عليهم.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنتَ الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم أغثنا غيثا مغيثا….
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
الشيخ : عمر بن عبد الله بن مشاري المشاري