الحمد لله الذي جعل الصلاة عمود الدين. وقال: (وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) [البقرة 45: 46]
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. حث على إقام الصلاة في كتابه المبين. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. كان آخر وصيته لأمته عند خروجه من الدنيا الحث على الصلاة لما لها من الأهمية في الدين. صلى الله عليه وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: